أكاديمية العلاقات العامة في دبي تفتح آفاقاً جديدة للتطوير المهني
أكاديمية العلاقات العامة في دبي تفتح آفاقاً جديدة للتطوير المهني
مع إطلاق دولة الإمارات العربية المتحدة وثيقة مبادئ الخمسين التي تحدد الإطار الاستراتيجي للدولة خلال الخمسين عاماً المقبلة على المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية الداخلية، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأن تكون لهاولو بصمة صغيرة في رسم اللوحة المشرقة التي خطّت ملامحها هذه الوثيقة التاريخية؛ كشفت أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دبي عن خططها الراميةإلى تعزيز مستوى صناعة العلاقات العامة والاتصال على مستوى المنطقة، سواء من خلال تأهيل الكوادر الشابة في هذا الحقل، أو عبر التطوير المهني للعاملين فيه.
وأشارت أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أهمية التطوير المهني في فتح آفاق جديدة أمام العاملين في شتى الصناعات، ومنها صناعة العلاقات العامة، لمواكبة أحدث الاتجاهات والمتطلبات التي تقتضيها هذه الصناعات في عصرنا الذي يتّسم بالسرعة والتغيّر؛ ما يتيح لهؤلاء العاملين اكتساب مهارات جديدة ومؤهلات إضافية تعزز من ملفاتهم الشخصية على المستويين المعرفي والمهني. فالتعلّم عملية دائمة؛ لتعزيز فهم العالم، والحصول على فرص أكثر وأفضل، وتحسين نوعية الحياة.
رهان المستقبل
التعلّم المستمر هو أحد معايير التطور الدائم للفرد، ويتحقق عبر أنشطة عديدة؛ مثل:الالتحاق ببرامج ودورات تعليمية، أو ورش عمل تدريبية.. وغيرها، بشرط أن تكون هذه الأنشطة تحت مظلة جهات أكاديمية رصينة ومعتمدة، وفق ما أوضحته ريم مسودة، مديرة قطاع الاتصال والعلاقات العامة في الأكاديمية.
وقالت مسودة: "حرصاً منا على الارتقاء بمستوى مهنة العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد أخذنا على عاتقنا بناء أسس متينة لتأهيل الطلاب والمهنيين أكاديمياً في ميدان الاتصال والعلاقات العامة من خلال توفيرنا لهم مجموعة من الدورات التدريبية المعتمدة من جهات عالمية مرموقة، والتي نقدمها بالشراكة مع أكاديمية العلاقات العامة- المملكة المتحدة، فضلاً عن دعمهم بجميع الاستشارات اللازمة من قبل خبراء متخصصين؛ الأمر الذي يضمن لهم اكتساب معارف جديدة وتطوير مهارات ضرورية تتيح أمامهم فرصاً واعدة لغدٍ أفضل؛ وهو ما ينسجم مع المبدأ الرابع من مبادئ الخمسين للإمارات الذي يركز على تطوير التعليم عبر البناء المستمر للمهارات بوصفه الرهان للحفاظ على تفوق الدولة".
بين النظرية والتطبيق
وأضافت مسودة: "لدينا قناعة راسخة بأن الحصول على المؤهلات الأكاديمية المناسبة، والتعلم المستمر أمران حيويان، ليس للارتقاء الوظيفي وحسب، بل ينعكسان إيجاباً على ازدهار أي مهنة. انطلاقاً من ذلك، تم تصميم دورات CIPR المعتمدة لدينا لتحقيق هدفين اثنين؛ مساعدة الراغبين في توسيع آفاقهم المعرفية في صناعة العلاقات العامة والاتصال، وتعزيز المهارات التي يمتلكونها في هذه الصناعة".
تستند الدورات التدريبية التي تقدمها أكاديمية العلاقات العامة- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى سنوات من الخبرة المهنية في ميدان الاتصال والعلاقات العامة، وهي دورات معترف بها عالمياً، إلى جانب ما توفره من موارد تعليمية غنية تحت إشراف مجموعة من المدرسين ذوي الكفاءات العالية. ذلك كله يمنح الملتحقين بها أفضل الركائز الممكنة التي تشكل حجر الأساس لعملية تطويرهم المهني.
كما تتيح هذه الدورات الإحاطة بالجوانب النظرية للعلاقات العامة، واكتساب المهارات اللازمة لتطبيقها على أرض الواقع، فضلاً عن تعلم آليات مواكبة آخر المستجدات في هذا الحقل، بصرف النظر عن سرعة إيقاع تطورها.